*”الأستاذ رياض محمد: مرجعية الطلاب الجامعيين في اللغة العربية بحوطة لحج”
*”الأستاذ رياض محمد: مرجعية الطلاب الجامعيين في اللغة العربية في حوطة لحج*
لحج الغد/ادهم الصماتي.
يُعتبر *الأستاذ رياض محمد ناصر أحمد* أحد أبرز الشخصيات الأكاديمية في حوطة لحج، حيث يلعب دور المرشد والداعم للطلاب الجامعيين الذين يواجهون تحديات في مادة اللغة العربية. في زمن تتزايد فيه الضغوط الأكاديمية، يجد الطلاب في كل من عدن ولحج ملاذهم في منزل هذا المعلم الفاضل.
عندما تعترضهم صعوبات خلال الامتحانات أو الاختبارات، يتوجه الطلاب إلى الأستاذ رياض، الذي يستقبلهم بكل حفاوة وترحاب، كأنه يستقبل أبناءه. يتميّز الأستاذ رياض بقلبه الكبير وروحه المتفهمة، حيث يُدرك تمامًا ما يمر به الطلاب من قلق وتوتر. لذا، يقوم بشرح الدروس والمفاهيم بشكل مبسط، مما يساعدهم في تجاوز العقبات التي يواجهونها.
بعد جلساته التعليمية، يخرج الطلاب من منزله محملين بالفهم والثقة، وقد استعادوا عزيمتهم على مواجهة التحديات. التعلم الذي يحصل عنده لا يقتصر على مجرد استذكار المعلومات، بل يتعداه إلى تعزيز التفكير النقدي والفهم العميق، مما يساهم في بناء طلاب قادرين على التفاعل مع نصوص اللغة العربية بكفاءة.
الأستاذ رياض ليس فقط معلمًا، بل هو رمز للإخلاص والتفاني في خدمة المجتمع. يعمل دون أي مقابل، مُكرّسًا جهوده لمساعدة الطلاب على النجاح والتفوق. هذه الروح الإنسانية والدعوة للتعلم تجعل له تأثيرًا عميقًا في نفوس طلابه، حيث يشعرون بالامتنان تجاه ما يقدّمه لهم من دعم وإلهام.
إن دور الأستاذ رياض محمد ناصر أحمد في دعم وتوجيه الطلاب يُبرز أهمية التعليم كوسيلة لنقل المعرفة والخبرة، ويعكس كيف يمكن للشخصيات الأكاديمية أن تترك أثرًا دائمًا في حياة الأفراد والمجتمع ككل. في النهاية، يبقى الأستاذ رياض نموذجًا يحتذى به في مجال التعليم، حيث يبيّن كيف يمكن للشغف بالتعليم والمساعدة في تخفيف معاناة الآخرين أن يكونا منبعًا للإلهام والتغيير الإيجابي..
